السيارات الطائرة - An Overview
السيارات الطائرة - An Overview
Blog Article
لطالما احتلت السَّيارات الطائرة مكانة خاصة في أحلام البشرية، حيث شكلت جزءًا لا يتجزأ من مخيلة الإنسان وظهرت كرمز للمستقبل التكنولوجي في روايات الخيال العلمي والأفلام السينمائية.
على عكس الطائرات التجارية، قد لا تخضع السيارات الطائرة الشخصية لعدد كبير من فحوصات السلامة ولن يكون طياريها مدربين جيدًا. يعاني البشر بالفعل من مشاكل في جانب القيادة في بعدين (للأمام والخلف، من جانب إلى آخر)، إضافة في الجانب العلوي والسفلي من شأنه أن يجعل «القيادة» أو الطيران كما هو، أكثر صعوبة؛ ومع ذلك، قد يتم حل هذه المشكلة من خلال استخدام الانظمة ذاتية القيادة فقط.
لكن جرى التخلي عن المشروع بعد عامين من طرحه، بسبب مقتل الطيار في أثناء محاولة الطيران.
ومع ذلك، كانت هذه المحاولات تواجه تحديات تقنية هائلة، تتعلق بالتصميم، والوزن، والقدرة على توفير طاقة كافية للطيران والقيادة، بالإضافة إلى القوانين والبنية التحتية المناسبة.
ستفتح السيارات الطائرة مجالات جديدة للاستثمار في البنية التحتية، مثل إنشاء مهابط جوية، محطات شحن، ومرافق صيانة.
انتقل إلى المحتوى القائمة الرئيسية القائمة الرئيسية
هذه المركبات الجوية لديها القدرة على إعادة تعريف مفهوم التنقل اليومي بطرق متعددة، تشمل الأفراد والشركات والمجتمعات على نطاق أوسع.
الأردنية أحلام التميمي ترفض الإبعاد عن بلدها، ما قصة المرأة المطلوبة للولايات المتحدة؟
ولن تغير المركبات نور ذات الإقلاع والهبوط العمودي وجه قطاع النقل فحسب، بل سيكون لها تبعات واسعة النطاق على التوازن بين العمل والحياة الشخصية وطرق الاستهلاك والتصميم الحضري وحتى الرعاية الصحية والبيئة.
غير أن السيارات الطائرة أصبحت حقيقة، وقد تغير الطرق التي نتنقل ونزاول بها أعمالنا، وحتى الطرق التي نمارس بها أنشطة الحياة اليومية في العقود المقبلة. فالتطورات التي تحققت في مجال زيادة سعة البطاريات وعلوم المواد ونظم المحاكاة بالحاسب الآلي، مهدت الامارات الطريق لتطوير طائفة من المركبات الطائرة، بدءا من الطائرة الشراعية الكهربائية إلى الطائرة ذات الأجنحة الثابتة والطائرة رباعية المراوح من دون طيار.
تعتبر السيارة الطائرة قطعة تقنية معقدة للغاية، وخطوط إنتاج السيارات الحالية ليست مناسبة للإنتاج الضخم للطائرة خفيفة الوزن التي يمكن السير فيها على الطرق.
لكن ثمة عقبات عديدة قد تواجه إقامة شبكة واسعة للمركبات الطائرة. فالمركبات ذات القدرة على الإقلاع والهبوط العمودي، رغم أنها لن تتطلب مدارج للإقلاع أو أماكن مخصصة للانتظار، ستحتاج بالتأكيد لمسارات جوية وموانئ جوية لتخزينها.
لكن حتى الآن، ليس هناك شروط معينة لعملية تخطيط مسارات السيارات الطائرة.
لكن إلى أي مدى تستطيع تلك السيارات المساعدة في تحرير مدينة مثل لوس أنجليس من اختناقاتها المرورية؟